الثلاثاء، 16 ديسمبر 2014

بداية التخطيط لإنشاء موقع ويب احترافي

بداية التخطيط لإنشاء موقع ويب احترافي


خطط لموقعك
كلنا يعلم تمام العلم أنه يجب عليه أن يخطط قبل أن يبدأ، ليس فقط في مجال إنشاء مواقع ويب، ولكن باختصار في كل شيء، وإلا ستكون النتيجة حتما هي الفشل، إلا أن شاء الله بخلاف ذلك؛ إذن فإنه من البديهي أن نبدأ بالتخطيط لبناء هذا الموقع الاحترافي الذي نريده، وللأسف كثيرا منّا رغم أنه يعرف أهمية التخطيط، إلا أنه لا يعرف كيف يخطط؛ لذلك كتبت هذه المقالة.
لا تقلق، فالتخطيط ليس معجزة ستفعلها، ولكنه في حد ذاته يعتبر معجزة، لأنه بنجاحك في إعداد خطتك بشكل جيد، فأنت بذلك، قد وصلت إلي منتصف الطريق، فهل تتذكر عندما كنت في جامعتك أو مدرستك الثانوية، ألا تتذكر هذا المعلم الذي يقول لك، "لا تتعجل في حل هذه المسألة قبل أن تعرف وتفهم ما المقصود منها تماما، فبمعرفتك الغرض من السؤال، ستعرف حتما الإجابة، حتى وإن لم تفتح كتابك"؛ هذا لأنه بداخلك شخص عبقري، فأنت من فصيلة البشر، أذكي مخلوق علي وجه الأرض، فبرغم ضعفك وصلت للقمر، و عرفت بعض أسرار الكون، بعقلك فقط، لم يأتي ملاك من السماء، ليحفظك هذه المعلومات، ولا ليعلمك كيف تتصرف في كل موقف، فأنت تتصرف دائما، ربما تخطأ، ولكنك تتعلم من خطأك.
نعم، جاءت الرسل تبشرنا وتعلمنا، وهذا من فضل الله علينا، لكن عقلنا دائما يكتشف جديدا كل يوم، وسؤالي لك، هل تري حقا أن التخطيط لمستقبلك شيء صعب؟
في الحقيقة، إن التخطيط هو أصعب مرحلة ستمر بها في إنشاء موقعك، وصعوبته لا تكمن في أنه شاق أو عسير، ولكن تكمن في نتيجته، فبمجرد أن تخطأ في خطتك، فستخسر كثيرا من وقتك، وجهدك، ومالك.
أعلم أنني قلت لك، أننا نتعلم من خطأنا، لكن ماذا لو أعطيت الطريقة الجيدة التي ربما تساعدك، بإيضاح الخطوط العريضة التي أنت في حاجة ماسة إليها، وهي حقيقة ربما تخفي عنك، وهي أمام عينيك.
فما هي المشكلة إن حاولت أن تقرأ تلك الخطوط العريضة، والتي إن ساعدتك اليوم، فحتما أنت من سيطورها يوما ما، حقا نحن نثق بك، وفي عقلك أيها الإنسان، لكننا نخاف من الأعداء والتي ستواجهك ولا تزال تواجهك وسنحذرك منها،
العدو الأول : النفس. ( فهي بطبيعتها متكبرة، متسرعة، طماعة ).
العدو الثاني : الدنيا. ( التي لا تدوم لأحد ).
العدو الثالث : الهوى ( ربما تزور مواقع قبيحة تدمرك، أو عادة سرية تهدمك ).
العدو الثالث : إبليس ( أتفه عدو –قل أعوذ بالله من الشيطان الرجيم- ).
العدو الرابع : الوقت ( فإنه كالسيف إن لم تقطعه قطعك ).
العدو الخامس : العجل ( خلق الإنسان من عجل، سأريكم آياتي فلا تستعجلون ).
العدو السادس : الملل ( الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر ).
في حالة معرفة أعداء أخري، سوف نوافيكم بأهم الأنباء فورا، علي تجارب خطيرة.
أعلم أنك الآن تقول، هل هذا درس ديني أو نفسي، وأنا أقول لك، هذا درس بشري، حتى نضع أولي القواعد التي لابد أن نسير عليها حتى لا نضل الطريق.
قال صلي الله عليه وسلم "تركت فيكم ما إن تمسكتم به فلن تضلوا بعدي أبدا، كتاب الله وسنتي".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق